Youth & Revolution: A Call to Reform Higher Education in Yemen

Citation: Mahdi, Waleed F. and Abdulghani Al-Hattami. “Youth & Revolution: A Call to Reform Higher Education in Yemen.” In Education and the Arab Spring: Resistance, Reform, and Democracy, eds. Eid Mohamed, Hannah Gerber, and Slimane Aboulkacem. Netherlands: Sense Publishers, 83-94, 2016.

Abstract: At the onset of Yemen’s current transformation process, students emerged out of the country’s post-secondary institutions as a contending voice challenging status quo politics that produced unbearable conditions of corruption, unemployment, and disenfranchisement for 30 years. The revolutionary moment was eventually disrupted along partisan, sectarian, and tribal negotiations, often mediated by regional and international power players.

To understand the underpinnings of this disruption, it is critical to underline the paradoxical role of the Yemeni higher education system in producing active yet docile citizens as well as playing a significant role in solidifying trends of socio-political instability and uncertainty in the country.

Towards that end, the chapter captures the contours of this paradox by investigating three policy-oriented dimensions in current higher education establishments, i.e. admission policy, teaching methodology, and campus politicization. The significance of this work lies in its critique of the failure of the Yemeni higher education system in producing conditions for students to claim agency and consolidate a front that transcends current counter-revolutionary sociopolitical forces.

:ملخص البحث

 يحمل هذا البحث المشترك مع د. عبد الغني الحطامي عنوان “الشباب والثورة: دعوة الى إصلاح التعليم العالي في اليمن” في كتاب يناقش قضايا التعليم والتحول السياسي في العالم العربي. نستعرض في مشاركتنا ثلاثة مداخل رئيسة كان لها الأثر البالغ في إضعاف شخصية طلاب الجامعات اليمنية وتحجيم قدرتهم على قيادة العملية السياسية في البلد. يتعلق المدخل الأول بسياسة القبول في الجامعات اليمنية والتي تعتمد درجة التحصيل في آخر عام دراسي لمرحلة التعليم الثانوي، بدون الاكتراث للفروق الهائلة في التحصيل العلمي في مدارس الريف والمدينة، وعوامل أخرى متعلقة باهتمام الطالب بالحقل المعرفي بالإضافة الى ظروفه الاجتماعية والمعيشية، الأمر الذي دفع بالكثير الى اعتناق ظاهرة الغش والتي غدت وسيلة لضمان الحصول على القبول الجامعي في التخصص المرغوب.

يتطرق المدخل الثاني الى طرق التدريس المتبعة في التعليم الجامعي، والتي لا تختلف في أغلبها عما يقدم في مرحلة الثانوية، فالأسلوب المتبع في تقصي المعلومة يرتكز على المعلم بشكل كامل ويفرض على الطلاب ثقافة الحفظ المؤقت. وتصير بهذا الشكل المعرفة محدَدة ومحدِدة لمهارات الطالب في تبني التفكير النقدي الذي يمثل العنصر الأهم في بناء شخصية الطالب الجامعي.

ويناقش المدخل الثالث قضية تسييس الجامعات التي أصبحت بوتقة لخدمة المصالح الضيقة للأحزاب الرئيسية المتنافسة على السُلطة. تتبنى أغلب الجامعات اليمنية التبعية السياسية في توظيف الإداريين وأعضاء هيئة التدريس، حتى مع وجود معايير للتوظيف. كما أن اتحادات الطلبة وأعضاء هيئة التدريس يغلب عليها ذلك الطابع التنافسي السياسي الذي يحول الحرم الجامعي الى ساحة أخرى للصراع السياسي، يدفع ثمنه الطلاب من قدرتهم على بناء فكر مستقل بهم يمكنهم من مواجهة التحديات التي تعصف بالبلاد من أزمات داخلية وانتهاكات مستمرة للسيادة.

To Read: Please refer to the chapter in the book OR contact me if you do not have any other alternative access.